التخطيط لعطلة جديدة قد يكون من أكثر التجارب حماسة، لكن اختيار خيارات صديقة للبيئة أثناء السفر لا يزال يمثل تحدياً، لحسن الحظ، فإن التكنولوجيا، وتحديداً الذكاء الاصطناعي، باتت تلعب دوراً ثورياً في تسهيل القرارات البيئية، بدءاً من حجز الإقامة الخضراء، وحتى اختيار وسائل النقل الأقل تلوثاً والنتيجة؟ رحلات أكثر وعياً، وأثر بيئي أقل.
الإقامة المستدامة بضغطة واحدة
انتهى زمن البحث اليدوي عن فنادق تراعي البيئة، واليوم، تستخدم العديد من منصات الحجز الذكاء الاصطناعي لتحليل آلاف الخيارات واقتراح أماكن إقامة تطبّق مبادئ السياحة البيئية مثل الاعتماد على الطاقة الشمسية، وتدوير المياه، وتقديم وجبات من مكونات محلية، وهذه الأدوات تساعدك على اتخاذ قرارات مسؤولة دون عناء، نقلاً عن "Ecobnb"
اختيار وسائل النقل الأقل ضرراً
تطبيقات الخرائط المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل خرائط Google، باتت تعرض الآن خيارات السفر الأكثر كفاءة كربونية، وتقترح المسارات الأقصر والأقل انبعاثاً، وبالإضافة إلى ذلك، توجد بعض الأدوات التي توصي باستخدام الدراجات، أو الحافلات العامة، أو القطارات بدلاً من تأجير السيارات، ما يقلل من البصمة البيئية.
كما أن حاسبات الكربون داخل تطبيقات السفر، تساعدك في تقييم أثر كل خيار على البيئة
حقيبة أخفّ.. كوكب أفضل
كما أن وزن الأمتعة له تأثير مباشر على انبعاثات الوقود، خاصة عند السفر بالطائرة، وهنا، تظهر أهمية أدوات الذكاء الاصطناعي التي تحلل مسارك وحالة الطقس لتوصي بما تحتاجه فقط، مما يجعل حقيبتك أخف وأكثر كفاءة.
لا تنسَ إحضار مستلزمات صديقة للبيئة مثل زجاجة ماء قابلة لإعادة الاستخدام، منتجات تجميل قابلة للتحلل، وكل تفصيلة صغيرة تُحدث فرقاً.

اكتشف مطاعم وأنشطة تراعي البيئة
إذا كنت ترغب في دعم المجتمعات المحلية أثناء رحلتك، فيمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتك في العثور على مطاعم تستخدم مكونات عضوية ومحلية، وتتبنى سياسات تقليل الهدر، كما يمكنه اقتراح أنشطة كالسياحة المجتمعية، وفعاليات ثقافية تدعم الحرفيين المحليين، وحتى لقاءات مسؤولة مع الحياة البرية.