ساعات طويلة يستغرقها العمل من حياتنا، وخلال الفترة بين الاستعداد للتوجه إلى مقر عملنا والعودة منه، تشمل العديد من الممارسات التي قد تضر بالبيئة، من دون أن ندري بذلك.
"جرين بالعربي" تُقدِّم لك عدة نصائح لقضاء يوم عمل صديق للبيئة:
- تناول القهوة في المنزل بدلاً من شرائها.
كوب القهوة الذي تشتريه على عَجل، وتحمله معك إلى مقر عملك، وينتهي به الأمر في مكبات النفايات، هو واحد بين مليارات الأكواب ذات الاستخدام الواحد التي يستهلكها العالم، وتساهم في تلويث البيئة.
الأكواب الورقية التي تبدو أكثر ملاءمةً للمعايير البيئية، لا تخلو كذلك من الخطر؛ إذ إن غالبيتها مبطنة بمواد بلاستيكية تضر بالبيئة؛ بدايةً من مرحلة التصنيع، حتى تحوُّلها إلى مخلفات تصل إلى المسطحات المائية فتخنق الكائنات البحرية.
- استخدم زجاجة مياه يُعاد استخدامها بدلاً من الزجاجات البلاستيكية غير القابلة للتحلل.
- إن كنت ممن يمتلكون سيارة خاصة، فحاول التخلي عنها ولو جزئياً، واستخدم الحافلات الجماعية، أو اشترك مع زملائك المقيمين بالقرب منك لاستقلال وسيلة نقل واحدة.
- تؤدي وسائل النقل الجماعي إلى انطلاق كميات أقل من انبعاثات غازات الدفيئة مقارنةً بالسيارات الخاصة التي تحمل عدداً محدوداً من الركاب.
ماذا تفعل داخل مقر العمل؟
- هناك عدة طرق يمكنك من خلالها توفير الطاقة الكهربية داخل مقر العمل؛ إذ إن توليد الكهرباء مسؤول عن 90% من انبعاثات قطاع الطاقة، بحسب إحصائيات الوكالة الدولية للطاقة "IEA".
- الاكتفاء بالإنارة الطبيعية في ساعات الصباح الأولى قبل اللجوء إلى مصابيح الإضاءة.
- خلال استخدام جهاز "اللاب توب"، افصل الأجهزة الملحقة التي لا تستخدمها، كالطابعة، وأغلق البرامج التي لا تحتاج إليها، علاوةً على تقليل إضاءة الجهاز وتفعيل نظام توفير الطاقة كلما أمكن.
- تجنب استخدام الورق قدر الإمكان؛ فهناك الملايين من الأشجار التي تُقطع سنوياً لتدخل في صناعة الورق كانت لتمتص كميات كبيرة من الانبعاثات الكربونية.
- تجنب إرسال رسائل البريد الإلكتروني غير الضرورية واحذف ما يمكن حذفه.
كل رسالة منها تحتاج إلى كميات من الطاقة يجري استهلاكها خلال إرسالها أو استقبالها وقراءتها، علاوةً على الطاقة اللازمة لعمل مخازن البيانات المسؤولة عن تخزينها.
وفقاً لتقديرات عالم الحاسبات البريطاني بيرنرز لي، تتراوح الانبعاثات الكربونية التي تسببها الرسالة الإلكترونية الواحدة بين 0.3 و50 جراماُ.
خلال أوقات الراحة
- إعداد الطعام في المنزل، وإحضاره في علبة طعام يعاد استخدامها هو الخيار الأفضل؛ لأن عمليات توصيل الطعام لها تكلفة بيئية أبرزها المخلفات الناتجة عنها.
- عند اختيارك للأطعمة، حاول تقليل كميات اللحوم والدواجن إلى أقصى درجة ممكنة، وزيادة كميات الخضراوات والفواكه؛ فهي الأفضل من الناحية البيئية والصحية.
- وتساهم تربية الماشية في العديد من الأضرار البيئية؛ إذ ترتبط بإزالة مساحات واسعة من الغابات، وتسبب انبعاث كميات كبيرة من غاز الميثان الذي تسببه عمليات إخراج تلك الحيوانات وتجشُّؤها.
- تجنب استخدام الهاتف خلال أوقات الراحة لتصفية ذهنك وتقليل استهلاك الطاقة الكهربائية.
- قبل مغادرة المكتب، تأكد من إطفاء الأجهزة الإلكترونية تماماً وفصلها عن الكهرباء.